تعتبر القراءة عاملاً مهماً في بناء شخصية الإنسان تغني لغته، تقدم له معلومات عن العالم، تعزز مقدرته على التواصل مع الآخرين، تطور قدرته على الأصغاء والتركيز من خلال الأستماع الى أحداث القصة من البداية حتى النهاية.
لهذا توجد أهمية كبيرة لوجود مكتبة في المدرسة، حيث تتيح للطلاب المجال للتعرف على مجموعة متنوعة من الكتب، والاستماع لقصص متنوعة المواضيع. بالأضافه الى إعطاء الفرصة للطلاب من خلال اختيار واستعارة كتب.
المكتبه هي بيئة مختلفة عن بيئة الصف، تؤثر على الطالب من الجوانب التعليمية، التربوية والاجتماعية. زيارة المكتبة تعتبر عملية تربوية لقضاء وقت فراغ بشكل ناجع ومفيد.

الهدف من دخول الطلاب الى المكتبة:

التواصل المستمر بين الطلاب والكتاب بهدف حب الكتب، التعامل مع الكتاب كتجربة ممتعة، التعرف على مبنى الكتاب، وغرس الميول القرائية لدى الطلاب.
إكساب الطلاب مفردات لغوية جديدة.
تدريب الطلاب على التعبير عن أفكارهم، مشاعرهم وانفعالاتهم.
تخصيص وقت لسرد القصص والقراءة الحرة لمن يستطيع.
جعل الكتاب جزءاً اساسياً من عملية التدريس والتعلم.

يتم دخول الطلاب إلى المكتبة بمجموعات صغيرة، بأوقات محددة مسبقاً للاستماع إلى قصة ما، ثم اختيار قصة واستعارتها لمدة أسبوع ليتسنى للأهل مشاركة أبنائهم بسرد القصص.
في المكتبة قصص متنوعة وموزعه بحسب مواضيع مختلفة مثل: أفراد العائلة-الحيوانات- الفصول- أصحاب المهن- وسائل النقل… .
كما وتحتوي على كتب تعليمية مثل التربية اللغوية، التربية الجنسية العائلية- كتب خاصة بالتعليم الخاص وبرامج تعليمية أخرى… .