הצהרת נגישות
© כל הזכויות שמורות 2018
تعتبر رسالة التعليم رسالة سامية ومهمة للحضارة الإنسانية من حيث تربية الأجيال وتهيئتهم لمواجهة تحديات الحياة المقبلة والنهوض بتطور المجتمع ورقيه.
ومن صاحب هذه الرسالة ؟ أليس هو المعلم والمربي في آن واحد الذي تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة، خاصة إذا انحصر عمله في مجال التعليم الخاص عندها يكون المعلم محور العمل في المدرسة وعامودها الفقري، وترتكز قيمته على وعيه وإلمامه بمسؤولياته الكبيرة والشاملة والمتعددة تجاه طلابه من أجل تعليمهم وتدريبهم ورعايتهم من جميع النواحي الإنسانية .
إنّ عملنا مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على المهنيّة فقط، إنما هو عمل إنساني معطاء أولاً ثم تربوي وتعليمي، فالعلاقة الإنسانية التي تبنى بين المعلم والطالب ذوي الاحتياجات الخاصة هي أساس العمل وتحمل في طيّاتها أركان المحبة والاحترام والعطاء.اننا نؤمن بحق الطالب وبقدرته على التعلّم خاصة اذا أتيحت له الظروف المناسبة.
تتولى المعلمة في المدرسة تربية الصف وإدارته وهنا عليها الإلمام بأسس الإدارة الصفيّة الفعّالة وتكون لديها مسؤوليات عديدة منها:
فهم النفسية والسلوكيات والاحتياجات والميول والاهتمامات والوضع الصحي لطلابها.
السعي إلى تقديم ما يناسب الطلاب من أساليب وطرق وفعاليات ومضامين التي تتماشى معهم وتناسب مستوياتهم وظروفهم الخاصة.
بناء علاقة عمل بناءة ومفيدة مع المساعدة.
تنظيم بيئة تعليمية وعلاجية مثيرة ومحفزة داخل الصف.
العمل كعضو فعال ضمن طاقم متعدد التخصصات من أجل وضع البرنامج وتنفيذه وتقييمه.
القدرة على التعامل والتواصل الفعّال مع الطلاب بصبر ومحبة.
توطيد أوامر التعاون والمشاركة الايجابية مع الأهل والمحيطين بهدف مساعدة الطلاب.
وضع خطّة تربويّة وتعليميّة وعلاجيّة فرديّة لكل طالب وجماعيّة لكل طلاب الصف.
السعي الدائم إلى النمو المهني والتطور والتجديد في الخبرات والأساليب والتقنيّات الحديثة من اجل تحقيق الأهداف التعليميّة.
يشمل البرنامج الفردي مجالات عديدة وهي:
المجال التعليمي،المجال العقلي،المهارات الحياتية،المجال الحركي،المجال السلوكي- الاجتماعي،المجال الحسي.
في كل مجال تحدّد المربية نقاط القوة ونقاط الضعف لكل طالب ومن ثم تضع أهدافا للعمل وكذلك وسائل وطرق لتحقيق هذه الأهداف. يجب على الأهداف أن تكون ملائمة لجيل الطلاب إضافة لاحتياجاتهم وقدراتهم.
تُجري المربية تقييم للبرنامج التربوي كل 3 أشهر كي تفحص مدى تحقيق وملاءمة الأهداف والوسائل المستعملة مع كل طالب وعلى أثره تكمل البرنامج او تجري تعديلات عليه.
أما البرنامج الجماعي الصفي فهو عبارة عن مشروع أو موضوع كبير مجزأ لوحدات صغيرة يشمل هدفًا عاليًا طويل المدى,وأهدافا قصيرة المدى وبمستويات متفاوتة. فيما يلي بعض الأمثلة:
مواضيع مناسبة للجيل الصغير: موضوع العائلة –أنا وجسمي – النظافة – المهن – الفصول–وسائل المواصلات…
مواضيع مناسبة لجيل اكبر: تشغيل الأجهزة الكهربائية – الوقاية من الأمراض– استعمال النقود – تدبير منزلي…
مشاريع التحضير لحياة العمل بعد جيل 21 سنة (جيل التخرج من المدرسة) والتشديد على التحضير للعمل لتسهيل اندماجهم في المجتمع من خلال مشاغل مثل مشغل الخرز- مشغل الحبوب- مشغل تعبئة أكياس- الدكان…
ولكي يكون البرنامج تربويّا تعليميّا علاجيّا أي شاملاً يشارك في وضع الأهداف وأيضا في تنفيذها الطاقم المتعدّد المهن (المعالجين بالتشغيل المعالجين الطبيعيين ومعالجي مشاكل النطق والاتصال).
توفّر إدارة المدرسة إمكانيات ماديّة وتقنيّة هائلة ومميزة وهي على الأغلب مكلفة الثمن من اجل مساعدة أفراد الطاقم جميعا في العمل مع الطلاب لإحراز التقدم وتحسين الأداء وتحقيق الأهداف فتجعل الطلاب الأضعف والمحدودين حركيّاً فعالين ولديهم الرغبة في المشاركة.
بعض هذه الإمكانيات: جهاز الايباد المتوفّر في كل صف تقريبًا, اللوح الذكي, غرفة الحاسوب, غرفة السنوزلن, غرفة الأصوات والألوان (חדר וירטואלי), المكتبة, البيت التأهيلي, أجهزة الاتصال البديل والأذرع…
لا شك أن للأهل دور مهم جدًا فتعاونهم مع الطاقم يساعد على فهم وتقدم أبنائهم.
التواصل معهم يجري على النحو التالي:
من خلال دفتر الاتصال اليومي الخاص بابنهم
الاطلاع على برنامج العمل الخاص بابنهم في بداية السنة
المشاركة في مناسبات عديدة منها حفلة عيد الأم حفلة عيد الميلاد حفلة عيد الأضحى وأعياد ميلاد أبنائهم…
زيارة الصف والمدرسة.