הצהרת נגישות
© כל הזכויות שמורות 2018
مع حلول شهر التوعية للإتصال الداعم والبديل، قام الطاقم العلاجي والتربوي بفعالية جماعية، هدفها رفع الوعي لأهمية إستعمال وسائل الاتصال الداعم والبديل، وإتاحة الفرص التعليميه لتذويت تلك الوسائل ودمجها في الحياة اليوميه.
كُلّلت الفعاليه بغناء أغنية “حقي في التواصل” التي أعدتها وغنتها الفنانة أنوار شرارة، بإيحاء من وثيقة الحق في التواصل التي أعدّها طاقم أخصائيو اللغة والتواصل.
فإذن، ما هو الإتصال الداعم والبديل ؟
إتصال داعم وبديل هو إسم عام لطرق ووسائل أُعدّت من أجل مساعدة الأطفال والبالغين الذين يجدون صعوبة في التواصل الكلامي والكتابي، بدءًا من مشاكل كلامية طفيفة حتى عدم المقدرة على الكلام بتاتًا. تتم ملاءمة الوسيله الداعمه لكل طالب بشكل فردي بحسب قدراته المختلفه.
توجد وسائل للإتصال الداعم والبديل التي تعتمد على الجسم فقط (لغة الإشارات، حركات اليدين، تعابير الوجه وما شابه). وهنالك وسائل إضافية تستعين بأدوات مختلفة، مثل لوحة الإتصال:
لوحة إتصال يدوية – سطح تظهر عليه رموز مختلفة يمكن الإشارة إليها بمساعدة عضو كاليد، القدم، العين (بالنظر). من الممكن أن تكون هذه الرموز رسومًا، صور فوتوغرافية، كلمات، أحرف، أو رموز أُخترعت من أجل هذا الغرض.
لوحة إتصال إلكترونية – لوحة إتصال متطورة أكثر من اللوحة اليدوية، وتشمل تنوّع أكبر من الإمكانيات الإتصالية، مثل تسجيل صوتي، حيث يزيد من مستوى ووتيرة المحادثة. يمكن للوحة الإتصال الإلكترونية أن تكون حاسوب نقال أو حاسوب عادي مع برنامج خاص، آيباد او تابليت، أجهزه إلكترونيه مختلفة وغيره.